«اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ» (٨٨) أي أذهب أموالهم، ويقال: طمست عينه وذهبت، وطمست الريح على الديار.
«وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ» (٨٨) مجازه هاهنا كمجاز «اشدد الباب» ، ألا نرى بعده:
«فَلا يُؤْمِنُوا» (٨٨) جزم، لأنه دعاء عليهم، أي فلا يؤمننّ.
«فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ» (٩٠) مجازه: تبعهم، هما سواء.
«بَغْياً وَعَدْواً» (٩٠) «١» مجازه: عدوانا.
«فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ» (٩٢) مجازه: نلقيك «٢» على نجوة، أي ارتفاع ليصر علما أنه قد غرق.
«لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً» (٩٢) أي علامة، ومجاز خلفك: بعدك.
«إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ
(١) «وعدوا» : فى البخاري: عدوا من العدوان، قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة أيضا، وهو وما قبله نعتان منصوبان على أنهما مصدران أو على الحال (فتح الباري ٨/ ٢٦٢) .
(٢) «نلقيك ... » : أخذ القرطبي (٨/ ٣٨٠) هذا الكلام، وهو فى فتح الباري ٨/ ٢٦٢، وقال ابن حجر: والنجوة هى الربوة المرتفعة وجمعها نجا بكسر النون والقصر، وليس قوله ننحيك من النجاة بمعنى السلامة، وقد قيل هو بمعناها والمراد مما وقع فيه قومك من قعر البحر إلخ.