جاءت هى وأجاء غيرها إليه، يقال فى المثل: شرّ ما أجاءنى إلى مخّة عرقوب «١» ، وقال زهير:
وجار سار معتمدا إليكم ... أجاءته المخافة والرّجاء
«٢» ٥٠٠ «وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا» (٢٣) وهو ما نسى من عصا أو أداوة أو غير ذلك، قال الشّنفرى:
كأنّ لها فى الأرض نسيا تقصّه ... على أمّها وإن تحدّثك تبلت
«٣» ٥٠١ أي تقطع الحديث استحياء وقال الكميت:
أنجعلنا قيس لكلب بضاعة ... ولست بنسى فى معدّ ولا دخل
«٤» ٥٠٢ وقال دكين الفقيمىّ:
كالنّسى ملقى بالجهاد البسبس
«٥» ٥٠٣ الجهاد غلظ من الأرض.
(١) . - ١ «شر.. عرقوب» : هذا المثل فى شرح ديوان زهير ص ٧٧ والطبري ١٦/ ٤٢ واللسان والتاج (جيأ)
(٢) . - ٥٠٠: فى ديوانه ص ٧٧ والطبري ١٦/ ٤٢ واللسان والتاج (جيأ) والقرطبي ١١/ ٩٢.
(٣) . - ٥٠١: من كلمة ٣٤ بيتا فى المفضليات رقم ٢٠ ومن الشرح ص ٢٠٠- ٢٠٧ وهو فى الكامل ص ٤٩٧ والطبري ١٦/ ٤٤ والاقتضاب ص ٤١٧ واللسان والتاج (نسا) .
(٤) . - ٥٠٢: فى القرطبي ١١/ ٩٣.
(٥) . - ٥٠٣: «دكين» : هو دكين بن رجاء الفقيمي، راجز إسلامى له ترجمة فى السمط ص ٦٥٢. والشطر فى اللسان والتاج مع شطر قبله (نسا) .