أي نرجو الفرج..
«طُورِ سَيْناءَ» (٢٠) الطور الجبل قال العجّاج:
دانى جناحيه من الطّور فمرّ
«١» ٦٢٥ و «سَيْناءَ» اسم..
«بِهِ جِنَّةٌ» (٢٥) مجازها مجاز الجنون وهما واحد..
«فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ» (٢٧) مجازها فاجعل واحمل وفى آية أخرى «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ» (٧٤/ ٤٢) قال عدى بن زيد:
وكنت لزاز خصمك لم أعرّد ... وقد سلكوك فى يوم عصيب
«٢» ٣٢٩ وبعضهم يقول اسلك بالألف قال:
حتى إذا أسلكوهم فى قتائدة ... شلّأ كما تطرد الجمالة الشردا
(٤٦)
«فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ» (٢٨) مجازه إذا علوت على السفينة وفى آية أخرى: «عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» (٢٠/ ٥) أي علا وقال آخرون: حتى إذا كنت أنت ومن معك فى الفلك، لأن «فى» و «على» واحد كقوله «وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» (٢٠/ ٧١) أي على جذوع النخل
(١) . - ٦٢٥: فى ديوانه ص ١٧- والطبري ٢٠/ ٤١ وشواهد الكشاف ١٤٩.
(٢) . - ٣٢٩: من قصيدة فى الأغانى (الدار) ٢/ ١١١ وشعراء الجاهلية ٤٥١ والبيت فى الطبري ١٨/ ١٢.