يا رسول المليك إنّ لسانى ... راتق ما فتقت إذ أنا بور
(٣٩٠) وقال بعضهم: رجل بور ورجلان بور ورجال بور وقوم بور، وكذلك الواحدة والثنتان والجميع من المؤنثة «١» ..
«وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (٢١) مجازه لا يخافون ولا يخشون. وقال أبو ذؤيب:
إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها ... وحالفها فى بيت نوب عوامل
(٣٠٩) ويروى خالفها بالخاء..
«وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً» (٢٢) أي حراما محرّما، قال المتلمّس:
حنّت إلى النّخلة القصوى فقلت لها ... حجر حرام ألا تلك الدّهاريس
(٢٣٥) وفى آية أخرى «لِذِي حِجْرٍ» (٨٩/ ٥) أي لذى عقل ولبّ، ومن الحرام سمّى حجر الكعبة «٢» ، والأنثى من الخيل يقال لها حجر..
«وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ» (٢٣) مجازه وعمدنا إلى ما عملوا «٣» ، قال:
(١) . - ٢- ٣ «بعضهم ... المؤنثة» : انظر ما رواه صاحب اللسان عن أبى عبيدة فى تفسيره هذا (بور) .
(٢) . - ١١ «حجر الكعبة» قال الطبري: لأنه لا يدخل إليه فى الطواف وإنما يطاف من ورائه.
(٣) . - ١٢- ١٣ «وعمدنا ... عملوا» : فى الطبري ١٩/ ٣. (١٩/ ٢) .