وقال زهير:
فلن يقولوا بحبل واهن خلق ... لو كان قومك فى أمثاله هلكوا
«١» ٧٠٣ .
«وَفِصالُهُ» (١٤) أي فطامه..
«وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ» (١٥) أي طريق من رجع وتاب إلى الله وهذا مما وصّى الله به ثم رجع الخبر إلى لقمان فقال.
«يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ» (١٦) أي زنة حبة..
«وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» (١٨) مجازه: ولا تقلب وجهك ولا تعرض بوجهك فى ناحية من الكبر ومنه الصعر الذي يأخذ الإبل فى رؤوسها حتى يلفت أعناقها عن رؤوسها قال عمرو بن حنىّ التّغلبىّ:
وكنا إذا الجبار صعّر خدّه ... أقمنا له من ميله فتقوّما
«٢» ٧٠٤ والصّعر داء يأخذ البعير فى عنقه أو رأسه فيشبّه به الرجل الذي يتكبر على الناس «٣» .
«وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» (١٨) أي لا تمرح فى مشيك من الكبر.
«إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ» (١٩) أي أشدّ الأصوات.
(١) . - ٧٠٣: ديوانه ص ١٨٠ والطبري ٢١/ ٤٠.
(٢) . - ٧٠٤: أنشده صاحبا اللسان والتاج (صعر) ونسباه للمتلمس وهو من كلمة فى معجم المرزباني (ص ٢٠٦) قال: وهذا البيت يروى فى قصيدة المتلمس التي أولها يعيرنى.. إلخ وأبو عبيدة وغيره يروون هذه الأبيات لجابر بن حى التغلبي والقصيدة فى شعراء الجاهلية ١/ ٣٣٨ والبيت فى الطبري ٢١/ ٤٣ والقرطبي ١٤/ ٦٩.
(٣) . - ١١- ١٢ «والصعر ... الناس» : كما فى الطبري ٢١/ ٤٣.