أي خطر عظيم، قال ومنه التنحيب قال الفرزدق:
وإذ نحبّت كلب على الناس أيّهم ... أحقّ بتاج الماجد المتكرّم
«١» ٧١٧ وقال ذو الرّمّة:
قضى نحبه فى ملتقى الخيل هوبر «٢»
«٣» ٧١٨ أي نفسه وإنما هو يزيد بن هوبر ويقال: نحب فى سيره يومه أجمع إذا مدّ فلم ينزل وليلته جميعا..
«الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ» (٢٦) أي عاونوهم وهو من التظاهر..
«مِنْ صَياصِيهِمْ» (٢٦) أي من حصونهم وأصولهم يقال: جذّ الله صيصة فلان أي أصله وهى أيضا شوك الحاكة قال:
وما راعنى إلّا الرماح تنوشه ... كوقع الصّياصى فى النّسيج الممدّد
«٤» ٧١٩ وهى شوكتا الديك وهى قرن البقرة أيضا..
«يُضاعَفْ «٥» لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ» (٢٩) أي يجعل لها العذاب ثلاثة أعذبة لأن
(١) . - ٧١٧: ديوانه ص ٧٥٩ والطبري ٢١/ ٨٤ والقرطبي ١٤/ ١٥٨.
(٢) . - ٥ «يزيد بن هوبر» : انظر لمقتله فى الأغانى ١٥/ ٧ والخزانة ٢/ ٢٣٢.
(٣) . - ٧١٨: ديوانه ص ٢٣٥ والقرطبي ١٤/ ١٦٠ والخزانة ٢/ ٢٣٢.
(٤) . - ٧١٩: من كلمة أصمعية ص ٢٣ وجمهرية ص ١١٧ والبيت فى الحماسة ٢/ ٣٠٦ والأغانى ٩/ ٤ والقرطبي ١٤/ ١٦١ واللسان والتاج (صيص) . .....
(٥) . - ١٢ «يضاعف ... إلخ» : قال الطبري: (٢١/ ٩٢) : واختلف القراء فى قراءة ذلك فقرأته عامة قراء الأمصار يضاعف العذاب بالألف غير أبى عمرو فإنه قرأ ذلك يضعف بتشديد العين تأولا منه فى قراءته ذلك أن يضعف بمعنى تضعيف الشيء مرة واحدة وذلك أن يجعل الشيء شيئين فكان معنى الكلام عنده أن يجعل عذاب من يأتى من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ... وأما التأويل الذي ذهب إليه أبو عمرو فتأويل لا نعلم أحدا من أهل العلم ادعاه غيره وغير أبى عبيدة معمر بن المثنى ولا يجوز خلاف ما جاءت به الحجة مجمعة عليه بتأويل لا برهان له من الوجه الذي يجب التسليم له. وانظر ما ورد من هذا الكلام فى القرطبي ١٤/ ١٧٤- ١٧٥.