«سورة الصّافات» (٣٧)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله: «وَالصَّافَّاتِ» (١) كل شىء بين السماء والأرض لم يضمّ قتريه «١» فهو صافّ..
«فَالتَّالِياتِ ذِكْراً» (٣) أي القارئات والتالي القارئ. «ذكرا» :
كتابا والتالي المتّبع فى موضع آخر..
«وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ» (٧) لم تعمل الباء فيها التي هى فى «بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ» (٦) فمجازها: وحفظناها قال كعب بن زهير:
يسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنك يا ابن أبى سلمى لمقتول
(١٤٧) قيلهم بالنصب: ويقولون..
«دُحُوراً» (٩) مصدر «دحرت» تقول العرب: ادحر عنك الشيطان:
أبعد عنك الشيطان. «عَذابٌ واصِبٌ» (٩) أي دائم «٢» قال أبو الأسود الدّؤلي:
(١) . - ٣ «القتر» : الناحية والجانب لغة فى القطر وهى الاقتار والأقطار (اللسان) .
(٢) . - ١٢ «واصب ... دائم» : قال ابن حجر فى تفسير هذه الآية وغيرها: وقال أبو عبيدة فى قوله: ولهم عذاب واصب أي دائم وفى قوله من طين لازب هى بمعنى لازم قال النابغة ...
(فتح الباري ٨/ ١٤٧) .