ويوم النّسار ويوم الجفا ... ر كانا عذابا وكانا غراما
(٦٢٦) .
«الْمُزْنِ» (٦٩) السّحاب واحدها مزنة..
«أُجاجاً» (٧٠) أشدّ الملوحة..
«النَّارَ الَّتِي تُورُونَ» (٧١) تستخرجون، من أوريت وأكثر ما يقال:
وريت، وأهل نجد يقولون ذلك..
«مَتاعاً لِلْمُقْوِينَ» (٧٣) المقوي الذي لا زاد معه ولا مال وكذلك الدار التي قد أقوت من أهلها. وموضع آخر المقوي الكثير المال، يقال: أكثر من مال فلان فإنه مقو «١» ..
«فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ» (٧٥) فأقسم بمواقع النجوم ومواقعها مساقطها ومغايبها «٢» ..
«أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ» (٨١) واحدها مدهن وهو المداهن «٣» ..
«غَيْرَ مَدِينِينَ» (٨٦) غير مجزييّن، دنته، كما تدين تدان «٤» ، والعبد مدين، قال الأخطل:
(١) . - ٦- ٨ «متاعا ... مقو» : هذا الكلام برمته فى الأضداد للأصمعى ص ٨، ولابن السكيت ص ١٦٧. ونقل بعضه ابن قتيبة عن أبى عبيدة (القرطين ٢/ ١٥٥) ولم يقبل تفسيره هذا ورجح رأى الذين يرون أن معنى المقوين المسافرون وكذلك هو أولى عند الطبري ٢٧/ ١٠٤.
(٢) . - ٩ «مواقع ... تغيب» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٨١) . وهو فى القرطين مروى عنه أيضا (٢/ ١٥٥) .
(٣) . - ١١ «مدهنون ... المداهن» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٨١) .
(٤) . - ١٢ «كما ... تدان» : هذا قطعة بيت ثم أصبح مثلا كما مر فى أول الكتاب فى تفسير سورة الفاتحة