«سورة الملك» (٦٧)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ» (٣) صدوع..
«خاسِئاً» (٤) مبعّدا..
«وَهُوَ حَسِيرٌ» (٤) لا يبصر، قال الأول «١» :
إن العسير بها داء مخامرها ... فشط ها نظر العينين محسور
(٧٤) العسير اسم ناقة..
«فِي مَناكِبِها» (١٥) فى جوانبها «٢» ..
«فَإِذا هِيَ تَمُورُ» (١٦) كما يمور السحاب..
«إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ» (١٩) باسطات أجنحتهن ويقبضن فيضربن بأجنحتهن..
«قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ» (٢٣) تشكرون قليلا..
«رَأَوْهُ زُلْفَةً» (٢٧) قربة، قال:
طىّ اللّيالي زلفا فزلفا
(٣٤٠) .
«الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» (٢٧) أي تدّعون به وتكذبون وتردّون..
«أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» (٣٠) مجازها: غائرا والغور مصدر وقد تفعل العرب ذلك، قال ابن الزّبعرى:
(١) . - ٥ «الأول» : أي القائل الأول الذي مضى ذكره وهو قيس بن خويلد الهذلي.
(٢) . - ٨ «فى مناكبها ... جوانبها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٠٤) .