«سورة القيامة» (٧٥)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» (١- ٢) مجازها أقسم بيوم القيامة وأقسم بالنفس اللوّامة..
«فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ» (٧) إذا شقّ البصر وقال الكلابىّ:
لمّا أتانى ابن صبيح راغبا ... أعطيته عيسا صهابا فبرق
«١» ٩٢٠ .
«وَخَسَفَ الْقَمَرُ» (٨) وكسف القمر واحد، ذهب ضوءه..
«وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ» (٩) لتذكير القمر..
«لا وَزَرَ» (١١) لا جبل، قال ابن الذّئبة.
لعمرك ما للفتى من وزر ... من الموت ينجيه والكبر
«٢» ٩٢١ .
«بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ»
(١٤) جاءت هذه الهاء فى صفة الذكر كما جاءت فى راوية وعلّامة «٣» وطاغية.
(١) . - ٩٢٠: نقله الطبري (٢٩/ ٩٧) والقرطبي (١٩/ ٩٤) عن أبى عبيدة.
(٢) . - ٩٢١: «ابن الذئبة» فهو ربيعة ابن الذئبة والذئبة أمه وأبوه عبد ياليل ابن سالم، انظر ترجمته فى المؤتلف ١٢٠ والبيت مروى عن أبى عبيدة فى القرطبي ١٩/ ٩٦.
(٣) . - ١١- ١٢ «جاءت ... وعلامة» : رواه الطبري (٢٩/ ١٠٠) عن بعض البصريين لعله أبو عبيدة.