«وَالصَّابِئِينَ» (٦٢) : يقال: صبأت من دينك إلى دين آخر، إذا خرجت، كما تصبأ النجوم تخرج من مطالعها.
ويقال صبأت ثنية إذا طلعتها
«الطُّورَ» (٦٣) جبل، كان رفع عليهم حيث قيل لهم: «قُولُوا حِطَّةٌ» (٥٨) .
«خاسِئِينَ» (٦٥) : مبعدين، «١» يقال: خسأته عنى وخسأت الكلب، باعدته وخسأ الرجل، إذا تباعد.
«إِنَّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ» (٦٨) : لا فارض: مسنّة، ولا بكر: صغيرة.
«بَيْنَ ذلِكَ» (٦٨) : والعرب تقول: لا كذا ولا كذا ولكن بين ذلك فمجاز هذه الآية: بين هذا الوصف، ولذلك قال: بين ذلك، وقال رؤبة:
فيها خطوط من سواد وبلق «٢»
فالخطوط مؤنثة والسواد والبلق اثنان، ثم قال:
كأنه فى الجلد توليع البهق
(١) مبعدين: كذا فى الجمهرة ٣/ ٢٣٧.
(٢) ديوانه ١٠٤- مجالس ثعلب ٤٤٣ والسمط ١٧٤ والقرطبي ١٣/ ٣١٢ واللسان (بهق) وشواهد الكشاف ٣٢٣