باعتناء محمد شريف سكر، والذي صور طبعة الشيخ عبد الغني عبد الخالق، كما هي، وكان اعتنائه بها: أن زاد الطين بلة، فقد وضع عناوين جانبية على النص من عند نفسه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أما عن منهجي في تحقيق هذا النص
فقد اتضح من خلال نعيي على منهج مَن سبقني، أن مقصدي الأول:
- هو إخراج النص في أقرب صورة تركها عليه مصنفه، وذلك لا يكون إلا بتبجيل الأصول الخطية، وعدم العدول عما جاء فيها إلا في الضرورة القصوى، وهذا ما فعلته حسب طاقتي.
- ثم إني خرجت الآيات الواردة في النص، وكذلك الأحاديث والآثار.
- وترجمت لأكثر الأعلام الذين وردوا في الكتاب.
- وبينت غريب الألفاظ التي ألفيتها غير واضحة.
- وضبطت أغلب كلمات الكتاب بالشكل، وكذلك ضبطت أسماء أعلامه.
- كما ترجمت في مقدمة الكتاب لرواته، بدءًا من الإمام الشافعي - رحمه الله - صاحب الكلام، ونزولًا حتى الإمام البيهقي، الذي جمع الكلام ورتبه على ترتيب المختصر.
- كذلك قمت بتحويل اختصارات صيغ التحديث المستخدمة في الأسانيد إلى أصلها، وفق ما هو مقرر في علم مصطلح الحديث، فإن العلماء كانوا يختصرون صيغ التحديث في الكتابة فقط توفيرًا لجهد الكتابة، فكانوا يختصرون «حدثنا»: إلى «نا»، و «ثنا»، و «دثنا».
ويختصرون «أخبرنا»: إلى «أنا»، و «أبنا»، و «أرنا».