Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fahm al Quran wa Ma'aniyuhu- Detail Buku
Halaman Ke : 67
Jumlah yang dimuat : 257

وندبنا فِيهِ إِلَى الْأَخْلَاق الْكَرِيمَة والمنازل الشَّرِيفَة وَأخذ علينا الْمِيثَاق الْمُؤَكّد فَكيف يرضى بتلاوته وَالْقلب مَشْغُول بالدنيا وَقد طبعنا طبعا لَا نَعْرِف مَا نتلو دون أَن نصغي إِلَيْهِ بأسماعنا وَلَا نفهمه وَإِن أصغينا إِلَيْهِ حَتَّى نحضر لَهُ عقولنا إِلَّا بقطعها عَن النّظر فِي كل شَيْء سواهُ وَلَا نفهم قَوْله دون أَن نعظم مَا قَالَ فِي قُلُوبنَا ونعظم قدر رِضَاهُ وَسخطه وَلَا يعظم ذَلِك عندنَا مَعَ طول موالاتنا بالدنيا والاشتغال بذكرها وَذكر أَهلهَا إِلَّا بتكرار التلاق والدوام على تقصي الْعقل تقصي ذَلِك والتيقظ لَهُ حَتَّى نفهم مَا قَالَ فينتبه الْعقل من غفلته ويشاهد علم الغيوب ببصره ويتوهم عَظِيم الْجَزَاء الثَّوَاب وَالْعِقَاب بِرُؤْيَة بَصَره

فَعِنْدَ ذَلِك يعقل التَّالِي عَن ربه عز وَجل فَيَقُول مَا قَالَ عَنْك كرائي عينه وَمَا أقبل عبد على الله جلّ وَعز إِلَّا أقبل الله عَلَيْهِ وأسرع إِلَيْهِ الْإِجَابَة فَكَذَلِك إِذا أقبل على الله تَعَالَى وَذكره بِطَلَب الْفَهم أسْرع إِلَيْهِ بالإفهام لَهُ وَكَذَلِكَ ضمن للمقبلين إِلَيْهِ بعقولهم لفهم كَلَامه عَنهُ فَقَالَ عز وَجل {إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب أَو ألْقى السّمع وَهُوَ شَهِيد}


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?