Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ta'wil Musykil al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 128
Jumlah yang dimuat : 307

وأراد بقوله: ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ القصص: ٧٦ ، أي: تميلها من ثقلها.

قال الفراء أنشدني بعض العرب «١» :

حتى إذا ما التأمت مفاصله ... وناء في شقّ الشّمال كاهله

يريد: أنه لما أخذ القوس ونزع، مال عليها.

قال: ونرى قولهم: (ما ساءك وناءك) ، من هذا. وكان الأصل (أناءك) فألقي الألف لما اتبعه (ساءك) كما قالوا: (هنأني ومرأني) ، فاتبع مرأني هنأني. ولو أفرد لقال: أمرأني.

وأراد بقوله: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) العاديات: ٨ ، أي: وإنه لحبّ المال لبخيل، والشدة: البخل هاهنا، يقال: رجل شديد ومتشدّد.

وقوله سبحانه: وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً الفرقان: ٧٤ ، يريد: اجعلنا أئمة في الخير يقتدي بنا المؤمنون، كما قال في موضع آخر: وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا السجدة: ٢٤ ، أي: قادة، كذلك قال المفسّرون.

وروي عن بعض خيار السلف: أنه كان يدعو الله أن يحتمل عنه الحديث، فحمل عنه.

وقال بعض المفسرين في قوله: وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً الفرقان: ٧٤ ، أي:

اجعلنا نقتدي بمن قبلنا حتى يقتدي بنا من بعدنا. فهم على هذا التأويل متّبعون ومتّبعون.

ومن المقدّم والمؤخّر قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (١) قَيِّماً الكهف: ١، ٢ أراد: أنزل الكتاب قيّما ولم يجعل له عوجا.

وقوله: فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ هود: ٧١ ، أي: بشرناها بإسحاق فضحكت.

وقوله: فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها الشمس: ١٤ ، أي: فعقروها فكذّبوه بالعقر.


(١) الرجز بلا نسبة في لسان العرب (نوأ) ، وتهذيب اللغة ١٥/ ٥٤٠، ورواية الشطر الأول في اللسان والتهذيب:
حتى إذا ما التأمت مواصله


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?