Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ta'wil Musykil al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 73
Jumlah yang dimuat : 307

وأما قوله: وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ الشورى: ٥١ فالوحي الأول: ما أراه الله تعالى الأنبياء في منامهم.

والكلام من وراء الحجاب: تكليمه موسى.

والكلام بالرسالة: إرساله الروح الأمين بالرّوح من أمره إلى من يشاء من عباده.

ولا يقال لمن ألهمه الله: كلّمه الله، لما أعلمتك من الفرق بين (الكلام) (والقول) .

ولا يجوز أن يكون قوله للملائكة وإبليس، وطول مراجعته إياه في السّجود، والخروج من الجنة، والنّظرة إلى يوم البعث- إلهاما. هذا ما لا يعقل. وإن كان ذلك تسخيرا فكيف يسخّر لشيء يمتنع منه؟.

وأما تأويلهم في قوله جل وعزّ للسّماء والأرض: ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فصلت: ١١ : إنه عبارة عن تكوينه لهما. وقوله لجهنم: هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ق: ٣٠ إنه إخبار عن سعتها- فما يحوج إلى التّعسّف والتماس المخارج بالحيل الضعيفة؟ وما ينفع من وجود ذلك في الآية والآيتين والمعنى والمعنيين- وسائر ما جاء في كتاب الله عزّ وجلّ من هذا الجنس، وفي حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- ممتنع عن مثل هذه التأويلات؟.

وما في نطق جهنم ونطق السماء والأرض من العجب؟ والله تبارك وتعالى ينطق الجلود، والأيدي، والأرجل، ويسخّر الجبال والطير، بالتّسبيح. فقال: إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ (١٨) وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (١٩) ص: ١٩ وقال:

يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ سبأ: ١٠ أي سبّحن معه. وقال: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً الإسراء: ٤٤ .

وقال في جهنم: تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ الملك: ٨ أي تنقطع غيظا عليهم كما تقول: فلان يكاد ينقدّ غيظا عليك، أي ينشق.

وقال: إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً (١٢) الفرقان: ١٢ .

وروي في الحديث أنها تقول: (قط قط) «١» أي حسبي.


(١) لفظ الحديث بتمامه:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تزال جهنم تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع ربّ العزّة فيها قدمه، فتقول: قط قط، وعزتك وجلالك، ويزوي بعضها إلى بعض» . أخرجه البخاري في الأيمان ٨/ ١٦٨، ومسلم في الجنة حديث ٣٧، ٣٨، والترمذي حديث ٣٢٧٢، وأحمد في المسند ٣/ ١٣٤، ١٤١، ٢٣٠، ٢٣٤، والمتقي الهندي في كنز العمال ١١٧١، ١١٧٣، ٣٩٤٧٩، والتبريزي في مشكاة المصابيح ٥٦٩٥، والسيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٠٧، وابن حجر في فتح الباري ٨/ ٥٩٥، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٥/ ١٢٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?