{بِمَا اسْتُحْفِظُوا} أي استُودِعُوا.
٤٥- {فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} أي للجارح وأجْرٌ للمَجْرُوح.
٤٨- {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} أي أمينا عليه.
{شِرْعَةً} وشَرِيعة هما واحد.
و (المِنْهَاجُ) : الطريق الواضح. يقال: نهجت لِيَ الطريق: أي أوضحتَه.
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي: لجمعكم على دين واحد. والأمَّة تتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "تأويل المشكل" (١) .
٥٢- {يُسَارِعُونَ فِيهِمْ} أي في رضاهم: {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} أي: يدور علينا الدّهرُ بمكروه -يعنون الجَدْب- فلا يُبَايِعُونَنَا. ونَمْتارُ فيهم فلا يميروننا. فقال الله: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ} (٢) أي بالفرج. ويقال: فتح مكة.
{أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ} يعني الخصْب.
٦٤- {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} أي: ممسكة عن العطاء مُنْقبِضَة (٣) وجعل الغُلَّ لذلك مَثَلا.
٦٦- {لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ} يقال: من قَطْرِ السماء ونبات الأرض.
ويقال أيضا (٤) هو كما يقال: فلان في خير من قَرْنِه إلى قَدِمه.
(١) بينها في صفحة ٣٤٥-٣٤٦.
(٢) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٧٦.
(٣) راجع تفسيرها في الطبري ١٠/٤٥٠.
(٤) القولان على الترتيب في معاني القرآن للفراء ١/٣١٥، وقد حكم الطبري بفساد ثانيهما ١٠/٤٦٤.