{أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ} أي: يستترون بها وَيَتَغَشَّوْنَهَا.
٦- {وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا} قال ابن مسعود: مستقرها: الأرحام. ومستودعها: الأرض التي تموت فيها (١) .
٨- {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} أي: إلى حين بغير توقيت. فأما قوله: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} (٢) فيقال: بعد سبع سنين.
٩- {لَيَئُوسٌ} فَعَولٌ من يَئِسْت. أي: قَنُوط (٣) .
١٠- {ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي} أي: البلايا.
١٥- {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} أي: نؤتهم ثواب أعمالهم لها فيها.
{وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ} أي: لا ينقصون.
١٧- {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} مفسر في كتاب "المشكل" (٤) .
٢٢- {لا جَرَمَ} حقا.
٢٣- {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} أي: تواضعوا لربهم. وَالإخْبَاتُ: التواضع والوقار.
(١) في تفسير الطبري ١٢/٣ والدر المنثور ٣/٣٢١.
(٢) هي الآية ٤٥ من هذه السورة. وفي تأويل مشكل القرآن ٣٤٥ بعد أمة: بعد حين. و (إلى أمة معدودة) أي: سنين معدودة، كأن الأمة من الناس: القرن ينقرضون في حين، فتقام الأمة مقام الحين" وفي تفسير الطبري ١٢/٥ "إلى أمة معدودة: وقت محدود وسنين معلومة، وإنما قيل للسنين المعدودة والحين - في هذا الموضع ونحوه -: أمة؛ لأن فيها تكون الأمة. وإنما معنى الكلام ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى مجيء أمة وانقراض أخرى قبلها".
(٣) في تفسير الطبري ١٢/٦.
(٤) فسره في صفحة ٣٠٧-٣٠٨.