٦٥- {وَنَمِيرُ أَهْلَنَا} من الميرة. يقال: مار أهلَه ويَميرُهم مَيْرًا، وهو مَائِرٌ أهلَه؛ إذا حمل إليهم أقواتَهم من غير بلده.
{وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} أي: حِمْلَ بعير.
٦٦- {إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} أي: تُشْرِفوا على الْهَلَكَة وتُغْلَبوا.
{اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} أي: كفيلٌ.
٦٧- {وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} ؛ يريد: إذا دخلْتم مصرَ، فادخلوا من أبواب متفرّقة. يقال: خاف عليهم العين إذا دخلوا جملة.
٦٩- {آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ} أي: ضَمَّه إليه. يقال: آوَيْتُ فلانا إليَّ بِمَدّ الألف -: إذا ضممتَه إليك. وَأَوَيْتُ إلى بني فلان - بقصر الألف -: إذا لجأت إليهم.
{فَلا تَبْتَئِسْ} من البُؤْس (١) .
٧٠- {السِّقَايَةَ} المكيالَ. وقال قتادة: مَشْرَبَةُ المَلِك (٢) .
{ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} أي: قال قائلٌ، أو نادى مُنادٍ.
{أَيَّتُهَا الْعِيرُ} القومُ على الإبل.
٧٢- {صُوَاعَ الْمَلِكِ} وصَاعه واحدٌ.
(١) في تفسير الطبري ١٣/١١ "يقول: فلا تسكن ولا تحزن، وهو فلا تفتعل من البؤس، يقال منه: ابتأس يبتئس ابتئاسا".
(٢) تفسير الطبري ١٣/١١.