٢٨- {دَارَ الْبَوَارِ} دارَ الهلاك. وهي: جهنم.
٣١- {وَلا خِلالٌ} مصدر "خَالَلْتُ فلانًا خلالا ومُخَالَّةً" والاسم الخُلة، وهي: الصداقة (١) .
٣٥- {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ} أي: اجنُبْني وإيَّاهُمْ (٢) .
٣٦- {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} أي: ضَل بهن كثيرٌ من الناس.
٣٧- {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} أي: تنزعُ إليهم.
٤٣- {مُهْطِعِينَ} أي: مسرعين. يقال: أهْطَعَ البعير في سَيْره واسْتَهْطَعَ؛ إذا أَسْرَعَ.
{مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} والمُقْنِع رأسه: الذي رفعه وأقبل بطرفه على ما بين يديه. والإقناعُ في الصلاة هو من إتمامها.
{لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ} أي: نظرُهم إلى شيء واحد.
{وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} يقال: لا تَعِي شيئًا من الخير (٣) . ونحوه قول الشاعر في وصف الظَّلِيم:
(١) في تفسير الطبري ١٣/١٤٩ "يقول: ليس هناك مخالة خليل فيصفح عمن استوجب العقوبة عن العقاب لمخالته، بل هناك العدل والقسط. فالخلال مصدر من قول القائل: خاللت فلانا فأنا أخاله مخالة وخلالا".
(٢) قال الطبري ١٣/١٥١ "ومعنى ذلك: أبعدني وبني من عبادة الأصنام".
(٣) قال الطبري ١٣/١٥٩ "وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: معناه أنها خالية ليس فيها شيء من الخير ولا تعقل شيئا، وذلك أن العرب تسمي كل أجوف خاو: هواء".