٨٨- {وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} أي عَوْنًا.
٨٩- {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا} أي وجهنا القول فيه بكل مثل. وهو من قولك: صَرَفْت إليك كذا؛ أي عَدَلْت به إليك. وشُدّد ذلك للتكثير. كما يقال: فُتِّحت الأبواب.
٩٠- {يَنْبُوعًا} أي عينا وهو مَفْعُولٌ من نَبَعَ يَنْبَعُ. ومنه يقال لمالِ علي رحمه الله: يَنْبُع (١) .
٩٢- {كِسَفًا} أي قِطَعًا. الواحد: كِسْفَةٌ.
{أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا} أي ضَمِينا. يقال: قبلت به أي كفلت به. وقال أبو عبيدة: مُعَايَنَةً. ذهب إلى المقابلة (٢) .
٩٣- {بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ} أي من ذَهَب (٣) .
٩٧- {كُلَّمَا خَبَتْ} أي سكنت يقال: خَبَت النار - إذا سكن لهبها – تَخْبُو. فإن سكن اللهب ولم يطفأ الجمر، قلت: خَمَدت تَخْمُدُ خُمُودًا. فإن طفئت ولم يبق منها شيء، قيل: هَمَدَت تَهْمِد هُمُودًا.
{زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} أي نارًا تَتَسَعَّر، أي تَتَلَهَّب.
١٠٠- {وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا} أي ضَيِّقًا بخيلا.
١٠٢- {وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} أي مهلَكا. والثُّبُور: الهَلَكَة.
(١) في اللسان ١٠/٢٢٢ "وبناحية الحجاز عين ماء يقال لها ينبع، تسقي نخيلا لآل علي بن أبي طالب".
(٢) البحر المحيط ٦/٨٠ وتفسير القرطبي ١٠/٣٣١ وفي تفسير الطبري ١٥/١٠٩ "وأشبه الأقوال في ذلك بالصواب القول الذي قاله قتادة: من أنه بمعنى المعاينة من قولهم قابلت فلانا مقابلة، وفلان قبيل فلان، بمعنى قبالته".
(٣) وهو تفسير ابن عباس وابن مسعود وقتادة، كما في تفسير الطبري ١٥/١٠٩ والقرطبي ١٠/٣٣١.