٩٧- {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} أي يَعْلُوه. يقال: ظَهَرَ فلان السَّطْحَ، أي علاه.
٩٨- {جَعَلَهُ دَكَّاءَ} أي أَلْصَقَه بالأرض. يقال: ناقة دَكَّاء: إذا لم يكن لها سنام.
١٠٢- {إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا} والنزل ما يقدم للضيف ولأهل العسكر.
١٠٨- {لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا} أي تَحَوُّلا.
١١٠- {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ} أي يخاف لقاء ربه، قال الهُذَلِيّ:
إذا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا ... وحَالَفَهَا في بيتِ نُوبٍ عَوَامِلِ (١)
(١) البيت لأبي ذؤيب الهذلي، كما في ديوانه ١٤٣ وانظر تخريجه في تأويل مشكل القرآن ١٤٧.