الأولى، وحوَّل فتحتها إلى القاف. كما يقالُ: ظَلْن في موضع كذا؛ من "اظْلَلْنَ". قال الله تعالى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} (١) .
ولم نسمع بـ "قَرَّ يَقَرُّ" إلا في قُرة العين. فأمَّا في الاستقرار فإنما هو "قَرَّ يَقِرُّ" بالقاف مكسورةً. ولعلها لغةٌ (٢) .
٣٨- {مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} أي أحَلَّ الله له (٣) .
{سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ} أنه لا حرجَ على أحد فيما لم يَحرُم عليه.
٤٢- و (الأصيلُ) ما بين العصر إلى الليل.
٤٣- {يُصَلِّي عَلَيْكُمْ} أي يباركُ عليكم. ويقال: يغفرُ لكم.
{وَمَلائِكَتُهُ} أي تستغفرُ لكم (٤) .
٥٠- {آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ} أي مُهورَهن.
٥١- {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} أي تؤخرْ. يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ (٥) . يقال: أرْجَيْتُ الأمرَ وأرجأْتُه.
{وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} أي تَضمُّ.
قال الحسن (٦) : "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا خطب امرأةً لم يكن لأحد أن يخطبَها حتى يَدَعَها النبيُّ صلى الله عليه وسلمُ أو يتزوجَها".
(١) سورة الواقعة ٦٥، وانظر اللسان ٦/٣٩٤.
(٢) بل الفتح لغة أهل الحجاز، ذكرها أبو عبيد في "الغريب المصنف" عن الكسائي، وذكرها الزجاج وغيره كأبي الهيثم. فراجع: اللسان ٦/٣٩٣-٣٩٦ و٧/١٥٣، وتفسير القرطبي ١٤/١٧٨-١٧٩، والبحر ٧/٢٣٠، والطبري ٢٢/٣-٤.
(٣) كما في تأويل المشكل ٣٦٤، والطبري ٢٢/١١-١٢.
(٤) تأويل المشكل ٣٥٥، وتفسير القرطبي ١٤/١٩٨.
(٥) وقرئ بكل منهما، كما في تفسير القرطبي ١٤/٢١٤.
(٦) تفسير الطبري ٢٢/١٩.