(الأكُلُ) : الثمر.
(الخَمْطُ) : شجرُ العِضَاهِ. وهي: كل شجرة ذاتِ شوك. وقال قَتادةُ: الخمطُ: الأَرَاكُ؛ وبَرِيرُه (١) أُكُلُه.
و (الأَثْلُ) : شبيهٌ بالطَّرْفاء إلا أنه أعظم منه.
١٧- (وَهَلْ يُجَازَى إِلا الْكَفُورُ) (٢) قال طاوسٌ: يُجازَى ولا يُغفرُ له؛ والمؤمن لا يناقَشُ الحسابَ.
١٨- {وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ} أي جعلنا ما بيْنَ القريةِ والقريةِ مقدارًا واحدًا.
١٩- {فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ} أي عظة ومُعْتَبَرًا.
{وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ} أي فرَّقناهم في كل وجه. ولذلك قالت العربُ للقوم إذا أخَذوا في وجوهٍ مختلفة: تفرَّقوا أيْدِي سَبَا (٣) . "وأيدي" بمعنى: مذاهبَ وطرُقٍ.
٢٠- {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} وذلك أنه قال: لأضِلَّنَّهم ولأُغْوِيَنَّهُم ولأُمنِّيَنَّهم ولآمُرَنَّهم بكذا؛ فلمَّا اتَّبعوه وأطاعوه صَدَّق ما ظنَّه؛ أي فيهم.
وقد فسرت هذا في كتاب "المشكل" (٤) .
٢٣- {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} خُفِّف عنها الفَزعُ.
(١) أي ثمرة، كما في اللسان ٥/١٢٠. وانظر تفسير الطبري ٢٢/٥٦، والقرطبي ١٤/٢٨٦-٢٨٨، واللسان ٩/١٦٧.
(٢) هذه قراءة العامة. وقرأ يعقوب وحفص وحمزة والكسائي "نجازي" بالنون وكسر الزاي، "الكفور" بالنصب. انظر تفسير القرطبي ٢٨٨، والطبري ٥٧، والبحر ٧/٢٧١. وكلام طاوس ورد بنحوه في تفسير القرطبي.
(٣) اللسان ١/٨٧-٨٨.
(٤) ص ٢٤٠، وانظر الطبري ٢٢/٦٠، والقرطبي ١٤/٢٩٣.