٤٤- و (الضِّغْثُ) الحُزْمةُ من الخَلَى والعِيدَانِ (١) .
٥٢- {أَتْرَابٌ} أسنانٌ واحدةٌ.
٥٧- (الْغَسَّاقُ) (٢) . ما يَسيل من جلود أهل النار وهو الصديد. يقال: غَسَقتْ عينُه؛ إذا سالتْ.
ويقال: هو البارد المُنْتِنُ.
٥٨- {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ} أي مِن نحوِه.
{أَزْوَاجٌ} أي أصنافٌ. قال قَتادةُ (٣) هو الزَّمْهَرِير.
٦١- {مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا} أي من سَنَّه وشَرَعه.
٦٣- {أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا} (٤) أي كنا نَسْخَر منهم.
ومَن ضم أولَه (٥) جعله من "السُّخْرة". أي يَتَسَخَّرونهم ويَسْتَذِلُّونهم. كذلك قال أبو عبيدة.
(١) الطبري ٢٣/١٠٨، واللسان ٢/٤٦٩ و١٨/٢٦٦-٢٦٧.
(٢) بتشديد السين وتخفيفها. وقرئ بكل منهما. انظر الطبري ٢٣/١١٣، والقرطبي ١٥/٢٢١ والبحر ٧/٤٠٦، واللسان ١٢/١٦٣.
(٣) أو ابن مسعود. انظر تفسير الطبري ٢٣/١١٤، والقرطبي ١٥/٢٢٢-٢٢٣، والبحر ٧/٤٠٦، والدر المنثور ٥/٣١٨.
(٤) بالوصل كما في الأصل. وهي قراءة الأعمش وأبي عمرو وحمزة والكسائي. وقرأ نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر وغيرهم: (أتخذناهم) بالقطع، على الاستفهام.
(٥) كنافع والمفضل وحمزة والكسائي. انظر القرطبي ١٥/٢٢٥.