جعلتم البناتِ للَّه: وأنتم إذا ولد لأحدكم بنتٌ {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} أي حزين؟!.
١٨- {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} أي رُبِّيَ في الحُليّ، يعني البناتِ.
و (الْخِصَامُ) جمع "خصيمٍ". ويكون مصدرا لـ"خاصمت" (١) .
{غَيْرُ مُبِينٍ} للحجة.
١٩- {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} أي عبيده، يقال: عبد وعبيد وعباد.
٢٢-٢٣- {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي على دين واحد (٢) .
٢٢-٢٣- {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي على دين واحد (٣) .
٢٨- {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} يعني: "لا إله إلا الله".
٣٣- {وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي كفارًا كلهم.
و (المعارج) : الدَّرَج. يقال: عَرَج أي صعِد. ومنه "المِعراج"؛ كأنه سبب إلى السماء أو طريق.
{عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} أي يعلون. يقال: ظهرت على البيت؛ إذا علوت سطحه.
٣٥- و (الزخرف) : الذهب.
٣٦- {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} أي يُظْلم بصره. هذا قول أبي عبيدةَ (٤) .
قال الفراء: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} أي يُعرِضُ عنه. ومن قرأ:
(١) وهو الذي ذهب إليه الطبري ٢٥/٣٥. ولم نعثر على كون الخصام جمعا في معاجم اللغة.
(٢) تأويل المشكل ٣٤٦، والطبري ٢٥/٣٦، والقرطبي ١٦/٧٤.
(٣) تأويل المشكل ٣٤٦، والطبري ٢٥/٣٦، والقرطبي ١٦/٧٤.
(٤) والأخفش. على ما في القرطبي ١٦/٩٠. وورد كلام ابن قتيبة هذا ومعظم ما يليه: في تهذيب الأزهري؛ على ما في اللسان ١٩/٢٨٧. كما ورد بعض رده على الفراء: في القرطبي.