١٠- {مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ} أي أمامهم (٣) .
١٨- {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ} أي على مِلَّة (٤) ومذهب. ومنه يقال: شَرَعت لك كذا، وشَرَع فلان في كذا: إذا أخذ فيه. ومنه "مَشارِعُ الماء" وهي : الفُرَض التي يَشْرَع فيها الناس والواردة.
٢١- {اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} أي اكتسبوها. ومنه قيل لكلاب الصيد: جوارحُ.
٢٤- {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ} مرور السنين والأيام.
٢٨- {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} باركةً (٥) على الرُّكَب. يراد: أنها غير مطمئنة.
{تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا} أي إلى حسابها.
٢٩- {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ} يريد: أنهم يقرءُونه فيَدُلُّهم ويُذكِّرُهم؛ فكأنه ينطق عليهم.
(١) في المخطوطة سورة حم الجاثية.
(٢) في قول الحسن وجابر وعكرمة؛ كما في القرطبي ١٦/١٥٦. وقال ابن عطية -على ما في البحر ٨/٤٢- بلا خلاف. وانظر الدر المنثور ٦/٣٤.
(٣) كما قال ابن عباس. على ما في القرطبي ١٦/١٥٩ وهو اختيار الطبري ٢٥/٨٥.
(٤) في اللسان ١٠/٤١ -وقد ذكر معظم الكلام الآتي، نقلا عن ابن قتيبة- "مثال". وانظر الطبري ٢٥/٨٨، والقرطبي ١٦/١٦٣، والبحر ٨/٤٦.
(٥) كما قال الحسن ومجاهد والضحاك وابن زيد. على ما في تفسير الطبري ٢٥/٩٢، والقرطبي ١٦/١٧٤، والدر ٦/٢٦. واللسان ١٨/١٤٣ وانظر البحر ٥٠.