ومُنادم . كذلك: "قعيد" أي مُقاعد.
٢٢- {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} أي حادٌّ؛ كما يقال: حافظٌ وحفيظٌ.
٢٧- {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} مفسرٌ في كتاب "تأويل المشكل" (١) .
٣١- {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ} أي أُدنيَتْ.
٣٦- {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ} أي طافوا وتباعدوا.
{هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} أي هل يجدون من الموت محيصًا (٢) ؟! فلم يجدوا ذلك.
٣٧- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} أي فهمٌ وعقلٌ (٣) .
{أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} يقول: استمَعَ كتاب الله: وهو شاهدُ القلبِ والفهمِ ليس بغافلٍ ولا ساهٍ.
٤١- {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} يقال: صخرةُ بيت المقدس.
٤٢- {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} يوم البعثِ من القُبور.
ويقال ليوم العيد: يومُ الخروج؛ لخروج الناس فيه.
٤٥- {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} أي بمسَلَّط (٤) .
وليس هو من "أجبرتُ الرجلَ على الأمر": إذا قَهَرْتُه عليه. لأنه لا يقال من ذلك: "فَعَّال".
و"الجَبَّار": الملِكُ، يسمَّى بذلك: لتجبُّره يقول: فلستَ عليهم بملك مسلَّط.
(١) ص ٣٢٦. وانظر القرطبي ١٧/١٧، والبحر ٨/١٢٥-١٢٦.
(٢) أي محيدا ومهربا، ومنجى ومعدلا. على ما في الطبري ٢٦/١١٠، والقرطبي ١٧/٢٣.
(٣) لأن القلب موضع العقل، فكني به عنه. كما قال في المشكل ١١٥.
(٤) فتجبرهم وتقهرهم على الإيمان والإسلام. كما في القرطبي ١٧/٢٨، والطبري ٢٦/١١٥، والبحر ٨/١٣١ واللسان ٥/١٨٣. فتكون الآية منسوخة بالأمر بالقتال، كما قال القرطبي.