٢٠- {تَنْزِعُ النَّاسَ} أي تقلَعُهم من مواضعهم.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ} أي أصولُ نخل.
{مُنْقَعِرٍ} منقطِعٍ ساقط. يقال: قَعرتُه فانْقَعَر؛ أي قلعته فسقط.
٢٤- {إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} أي جنون. وهو من - "تَسَعَّرَتِ النار": إذا التهبتْ. يقال: ناقة مَسْعُورة؛ أي كأنها مجنونة من النشاط (١) .
٢٥-٢٦- و (الأَشِرُ) : المَرِح المتكبر.
٢٧- {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ} أي مُخرِجوها.
{فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} .
٢٨- {وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُم} وبين الناقة: لها يوم ولهم يوم.
{كُلُّ شِرْبٍ} أي كل حظ منه لأحد الفريقين.
{مُحْتَضَرٌ} يَحْتَضِرُه (٢) صاحبه ومستحِقه.
٢٩- {فَتَعَاطَى} أي تعاطى عقْرَ الناقة.
و"العقرُ" قد يكون: القتلَ (٣) ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم -حين ذكر الشهداء-: "من عُقِر جوادُه وهُرِيق (٤) دمُه".
(١) حكاه القرطبي ١٧/١٣٨ وصاحب البحر ٨/١٨٠ عن ابن عباس، وصاحب اللسان ٦/٣١ عن الفارسي. وراجع الطبري ٢٧/٥٩، والدر ٦/١٣٦.
(٢) أو يحضره كما في اللسان ٥/٢٧٤، والمفردات ١٢١، والقرطبي ١٧/١٤١، والطبري ٢٧/٦٠. وانظر البحر ٨/١٨١، وما تقدم ص ٣٢٠.
(٣) والنحر. كما صرح به في اللسان ٦/٢٦٩-٢٧٠، والنهاية ٣/١١٤، والمفردات ٣٤٦.
(٤) أي أريق. وفي اللسان ١٢/٢٤٦ -ولم يذكر من الحديث إلا هذه الفقرة-: "أهريق" أي يهريق (بفتح الهاء) . وكلٌّ صوابٌ على ما في اللسان ص ٢٤٤.