كَسا الأَكْمَ بُهْمَى غَضَّةً حَبَشِيَةً ... تُؤَامًا ونُقْعانُ الظُّهورِ الأَقارِعِ (١)
جعلها حبشية من شدة الخضرة.
٦٦- {نَضَّاخَتَانِ} تفوران بالماء. و "النَّضْخ" أكثر من "النَّضْح". ولا يقال منه: فَعَلْت (٢) .
٧٠- {خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} نساء خيِّرات؛ فخفف. كما يقال: هيْنٌ وليْنٌ.
٧٢- {حُورٌ} شديدات البياض وشديدات سواد المُقل. واحدها: "حَوْراءُ" ومنه قيل: حَوَارِيُّ.
{مَقْصُورَاتٌ} أي محبوسات مخَدَّرات. والعرب تسمي الحَجَلة: "المقصورة". قال كُثيِّر:
لَعَمْرِي! لقد حبَّبْتِ كلَّ قصيرةٍ ... إلَيَّ وما تَدْرِي بذاكَ القصَائِرُ (٣)
عَنَيْتُ قَصيراتِ الحِجَالِ ولم أُرِدْ ... قِصارَ الخُطَى; شرُّ النساءِ البَحَاتِرُ
و"البَحَاتِرُ": القِصَارُ.
٧٦- {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} يقال: رياضُ الجنة (٤) .
(١) البيت في ديوانه ٣٦١، واللسان ١٠/١٤١، والتاج: (قرع) . وفيهما: "قواما". ولعل المراد منه: طوالا مستقيمة. ومن "تؤاما": مجتمعة غير متفرقة. و "البهمى": نبت تَجِدُ بِه الغنم وجدا شديدا ما دام أخضر. و "النقعان" جمع "نقع" بالفتح: مجتمع الماء. و "الظهور القوارع": الأراضي المرتفعة الشديدة الصلبة. انظر: اللسان ٦/١٩٦ و ١٠/١٤١ و ٢٣٧ و ١٤/٣٢٦ و ٣٣٨ و ١٥/٤٠٠ و ٤٠٧.
(٢) إنما يقال: أصابه نضخ من كذا. كما قال الأصمعي. وخالفه أبو زيد وغيره. راجع: اللسان ٣/١٥٨ و ٤/١٢٩.
(٣) البيتان له في ديوانه، واللسان ٦/٤١٠، والقرطبي ١٧/١٨٩، والبحر ٨/١٨٦ والرواية: "وأنت التي حببت".
(٤) روي عن ابن عباس وابن جبير، على ما في الدر ٦/١٥٢، والطبري ٢٧/٩٤ والقرطبي ١٧/١٩٠.