١٨- {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ} أي يحلفُ المنافقون لله يومَ القيامة كما حلَفوا لأوليائه في الدنيا. هذا قول قتادةَ (١) .
١٩- {اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ} أي غلب عليهم واستولى.
٢١- {كَتَبَ اللَّهُ} أي قضى الله: (٢) {لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}
٢٢- {حَادَّ اللَّهَ} و "شاقَّه" واحدٌ.
(١) الطبري ٢٨/١٧، والدر ٦/١٨٩. وروي نحوه عن ابن عباس في الفخر ٨/١٣٣. وانظر القرطبي ١٧/٣٠٥، والبحر ٨/٢٣٨.
(٢) تأويل المشكل ٣٥٦. وقد اختاره الطبري ٢٨/١٨ والقرطبي ١٧/٣٠٦، ورويا قريبا منه عن قتادة. وانظر: الشوكاني ٥/١٨٨.