٦- {مِنْ وُجْدِكُمْ} أي بقدر سعتكم (١) .
و"والوَُِجْد": المقدرة والغِنى؛ يقال: افتقر فلان بعد وجْدٍ.
{وَلا تُضَارُّوهُنَّ} قد بيناه في سورة البقرة (٢) .
{وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ} أي هُمُّوا به، واعزموا عليه (٣) .
ويقال: هو أن لا تُضرَّ المرأةُ بزوجها، ولا الزوجُ بالمرأة (٤) .
{وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ} أي تضايقتم.
٧- {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} أي ضُيِّقَ.
٨- {وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ} أي كم من قرية (٥) .
{عَذَابًا نُكْرًا} أي منكرًا (٦) .
٩- {وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا} أي هَلَكة.
(١) القرطبي ١٨/١٦٨، والطبري ٢٨/٩٤. وهو قول أبي عبيدة على ما في الفخر ٨/١٦٩. وانظر الكشاف ٢/٤٦٩، والبحر ٨/٢٨٥، واللسان ٤/٤٥٨، والأم ٥/٢١٦-٢١٧.
(٢) ص ٩٨. وانظر القرطبي والطبري والفخر.
(٣) روى الطبري ٢٨/٩٦ أن السدي قال: "اصنعوا المعروف فيما بينكم".
(٤) روى الفخر ٨/١٦٩ عن المبرد نحوه. وانظر القرطبي ١٨/١٦٩.
(٥) المشكل ٣٩٦.
(٦) القرطبي ١٨/١٧٣، وما تقدم ص ٢٧٠.