سورة المعارج
مكية (١)
١- {سَأَلَ سَائِلٌ} سأل سائل (٢) . أي دعا داع.
١-٢-٣ {بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} يريد: معارج الملائكة.
وأصل "المعارج": الدَّرَج؛ وهو من "عَرَج": إذا صَعِد.
٨- (الْمُهْل) ما أذيب من الفضة والنُّحاس (٣) .
٩- {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} أي كالصوف (٤) . وذلك: أنها تُبَسُّ.
١٠-١١- {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته؛ ولكنهم {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي يُعَرَّفُونهم (٥) .
١٠-١١- {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته؛ ولكنهم {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي يُعَرَّفُونهم (٦) .
١٣- {وَفَصِيلَتِهِ} عشيرته الأدْنَوْن.
(١) بالاتفاق كما في القرطبي ١٨/٢٧٨، والشوكاني ٥/٢٧٩.
(٢) كذا بالأصل. وهما قراءتان: أولاهما قراءة الجمهور، وثانيتهما قراءة نافع وابن عامر. وهي لغة قريش على ما قيل. راجع القرطبي ١٨/ ٢٧٨-٢٨٠، والطبري ٢٩/٤٣، والفخر ٨/٢١٨-٢١٩؛ والبحر ٨/٣٣٢، والكشاف ٢/٤٨٧، واللسان ١٣/٣٣٨. وانظر المشكل ٥١.
(٣) والرصاص. كما في الشوكاني ٥/ ٢٨١، وفيما تقدم ص ٢٦٧. وهو قول ابن مسعود على ما في القرطبي ١٨/ ٤٠٣، وأبي عبيدة على ما في اللسان ١٤/١٥٦. وانظر هامش ما تقدم ص ٤٠٣.
(٤) كما قال مجاهد وقتادة، واختاره الطبري ٢٩/ ٤٦، وقيده بعضهم بالمصبوغ أو بالأحمر أو بذي الألوان على ما في القرطبي ٢٨٤-٢٨٥، والفخر، واللسان ١٧/١٧٠. وقال الفخر ٨/ ٢٢١-٢٢٢: "وإنما وقع التشبيه به: لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود؛ فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح".
(٥) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر ٨/ ٢٢٢. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري ٢٩/ ٤٦. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري ٢/ ٤٨٨، ونسبها في البحر ٨/ ٣٣٤ إلى قتادة. وانظر القرطبي ١٨/ ٢٨٥-٢٨٦.
(٦) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر ٨/ ٢٢٢. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري ٢٩/ ٤٦. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري ٢/ ٤٨٨، ونسبها في البحر ٨/ ٣٣٤ إلى قتادة. وانظر القرطبي ١٨/ ٢٨٥-٢٨٦.