سورة المُرْسَلات
مكية (١)
١- (الْمُرْسَلاتُ) الملائكة؛ {عُرْفًا} أي متتابعة. يقال: هم إليه عُرْفٌ واحدٌ. ويقال: أُرسِلَتْ بالعُرْف؛ أي بالمعروف (٢) .
٢- و (الْعَاصِفَاتُ) الرياح.
٣- و (النَّاشِرَاتُ) الرياح التي تأتي بالمطر؛ من قوله: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} (٣) .
٤- {فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا} هي : الملائكةُ تنزل، تَفْرُقُ ما بين الحلال والحرام.
٥- {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} هي: الملائكة أيضًا، تُلقي الوحيَ إلى الأنبياء.
٦- {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} إعذارًا من الله وإنذارًا (٤) .
٨- {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} أي ذهب ضوءها: كما يُطمَسُ الأثرُ حتى يذهبَ.
٩- {وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ} أي فُتِحَتْ.
(١) كلها في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر. واستثنى ابن عباس وقتادة ومقاتل منها الآية الثامنة والأربعين. على ما في القرطبي ١٩/١٥١، والبحر ٨/٤٠٣.
(٢) كما في المشكل ١٢٦. وانظر القرطبي والطبري ٢٩/١٤١، والفخر ٨/٣٠٨.
(٣) سورة الأعراف ٥٧، وانظر ما تقدم ١٦٩، والقرطبي ١٩/ ١٥٣، والطبري ٢٩/ ١٤٢.
(٤) فـ "أو" بمعنى واو النسق، كما في المشكل ٤١٤. وقد قرأ بها إبراهيم التيمي وقتادة. على ما في القرطبي ١٩/ ١٥٤، والبحر ٨/ ٤٠٥.