٣٠- {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} مفسر في "تأويل مشكل القرآن" (١) .
٣٢- {بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} من البناء.
ومن قرأه: {كَالْقَصْرِ} (٢) ؛ أراد: أصولَ النخل المقطوعة المقلوعة.
ويقال: أعناق النخل أو الإبل ؛ شَبَّهَها بقَصَرِ الناس، أي أعناقِهم.
٣٣- (جِمَالاتٌ) جُمَالات (٣) .
{صُفْرٌ} أي إبلٌ سود. واحدها: "جِمَالَةٌ". والبعير الأصفر هو: الأسود؛ لأن سواده تَعْلُوه صُفْرةٌ.
و قال ابن عباس (٤) "الجِمَالات الصُّفر: حِبالُ السُّفن يُجمعُ بعضُها إلى بعض، حتى تكون كأوساط الرجال".
٣٩- {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ} أي حيلةٌ: {فَكِيدُونِ} أي فاحتالوا.
(١) ص ٢٤٥ وانظر القرطبي والطبري ٢٩/ ١٤٦، والفخر ٨/ ٣١٥.
(٢) كابن عباس ومجاهد وحميد والسلمي. وقرأ ابن مسعود: بضمتين. وهناك قراءتان: بكسر ففتح، وبالعكس. انظر القرطبي ١٩/ ١٦٢، والبحر ٨/ ٤٠٧، والفخر ٨/ ٣١٦، والطبري ٢٩/ ١٤٦-١٤٧، والكشاف ٢/ ٥١٦، واللسان ٦/٤١٢-٤١٣، والمشكل ٢٤٦.
(٣) بالأصل: "جمالات حمالات" وهو تصحيف. والأول قراءة الجمهور وعمر بن الخطاب. والثانية قراءة ابن عباس وقتادة وغيرهما. وقرأ حفص وحمزة والكسائي: "جمالة" بالكسر وقرأ الأعمش وغيره: "جمالة" بالضم. انظر البحر والفخر والكشاف، والقرطبي ١٩/ ١٦٣، والطبري ٢٩/ ١٤٨، واللسان ١٣/١٣٠-١٣١.
(٤) كما في الطبري والقرطبي والبحر واللسان، والدر ٦/٣٠٤ وذكر في الفخر.