١٥-١٦- و (الخُنَّسُ الْجَوَارِ الْكُنَّسُ ) النجوم الخمسة الكبار؛ لأنها تَخْنِس - أي ترجع في مجراها - وتَكْنِسُ -أي تستتر - كما تكنس الظِّباء في المَغارِ؛ وهو: الكِناسُ .
١٧- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} قال أبو عبيدة: إذا أقبل ظلامُه.
٢٤- (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بظَنِينٍ) ؛ أي بمُتَّهَم على ما يُخبِر به عن الله عز وجل.
ومن قرأ: {بِضَنِينٍ} (٢) ؛ أراد: ببخيل. أي ليس ببخيل عليكم؛ يُعلِّم ما غاب عنكم: مما ينفعُكم.
(١) كالفراء زاعما إجماع المفسرين عليه. وروي الأول عن الحسن وغيره، ومع الثاني عن أبي عبيدة وابن السري. على ما في اللسان ٨/١٥، والقرطبي ١٩/ ٢٣٦. وانظر الطبري والفخر ٨/ ٢٦٦، والبحر ٨/ ٤٣٠ و ٤٣٤.
(٢) وهم جمهور القراء، والظاء قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي ورويس عن يعقوب. انظر البحر ٨/ ٤٣٥. وانظر الطبري ٣٠/ ٥٢ والفخر ٨/ ٢٦٧، والقرطبي ١٩/ ٢٤٠.