سورة الغاشية (١)
١- {الْغَاشِيَةِ} القيامة؛ لأنها تَغْشاهم.
٦- (الضَّرِيعُ) نبتٌ يكون بالحجاز، يقال لرَطْبِه (٢) الشِّبْرِقُ.
١١- {لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً} أي قائلةً لَغْوًا؛ ويكون اللغوَ بعينه.
١٥- و (النَّمَارِقُ) الوسائد، واحدتها: "نُمْرقة" و"نِمْرُقة".
١٦- و (الزَّرَابِيُّ) الطَّنافِس. ويقال: هي البُسُط (٣) . واحدتها: "زَرْبِيَّة".
{مَبْثُوثَةٌ} كثيرة متفرِّقة في المجالس .
٢٠- {سُطِحَتْ} أي بُسِطَتْ.
٢٢- {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} أي بمسلَّط.
٢٥- {إِيَابَهُمْ} رجوعهم.
(١) مكية بالإجماع على ما في القرطبي ٢٠/٢٥. وبالأصل: ".. هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَة".
(٢) كذا بالمشكل ٤٨، والقرطين ٢/٢٠٩. وهو قول الفراء والزجاج. وفي الأصل: "لركسه". والظاهر أنه مصحف عنه، لا عن "ليبيسه" الذي هو قول آخر في اللغة. على ما في اللسان ١٠/٩٢، ١٢/٣٨، والقاموس ٣/٥٥-٥٦ و٢٤٨. وانظر الفخر ٨/٤١٦، والقرطبي ٢٠/ ٢٩-٣٢، والطبري ٣٠/١٠٣، والبحر ٨/٤٦٠-٤٦٣.
(٣) هذا لأبي عبيدة، والأول لابن عباس، على ما في القرطبي ٢٠/ ٢٤. وذكر الآتي عن ابن قتيبة.