ثنا هارون بن صالح عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي الجلاس سمعت عليا يقول لعبد الله ابن سبأ والله ما أفضى إلي١ بشيء كتمه أحدا من الناس ولقد سمعت يقول: "إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم" وقال أبو إسحاق الفزاري عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته فقال إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله ابن سبأ وكان عبد الله أول من أظهر ذلك فقال علي ما لي ولهذا الخبيث الأسود ثم قال معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثم أرسل إلى عبد الله ابن سبأ فسيره إلى المدائن وقال لا يساكنني في بلدة أبدا ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله وفي آخره إلا ولا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري وأخبار عبد الله ابن سبأ شهيرة في التواريخ وليس له رواية ولله الحمد وله أتباع يقال لهم السبائية معتقدون إلهية علي بن أبي طالب وقد أحرقهم علي بالنار في خلافته.

١٢٢٦ "عبد الله" ابن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ الأنصاري الرقي عن هشام بن عمار وجماعة كذبه الدارقطني وقال كان يضع الحديث وهاه أحمد بن عبدان انتهى هكذا حكى السلمي عن الدارقطني ولم يذكر ابن عساكر له راويا غير عبد الله ابن محمد بن مسلم الإسفرائيني.

١٢٢٧ "ز - عبد الله" ابن سعيد أبو الخصيب عن سليمان ابن عبد العزيز جهله ابن القطان.

١٢٢٨ "ز - عبد الله" ابن سعيد بن محمد بن كلاب القطان البصري أحد المتكلمين في أيام المأمون ذكره الخطيب ضياء الدين والد الإمام فخر الدين في كتاب غاية المرام في علم الكلام وزعم أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان كبير المحديثين وأنه دمر

١ كذا في الأصل والظاهر ما أفضى إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلخ ولقد سمعته يقول إلخ – الحسن النعماني.