فكانوا يجتمعون في منزل الأزد فأما عمرو وواصل فصارا إلى الإعتزال وأما عبد الكريم وصالح فصححا التنويه وأما بشار فبقي متحيرا قال وكان عبد الكريم يفسد الأحداث فهدده عمر بن عبيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي وفيه يقول بشار بن برد:
قل لعبد الكريم يابن أبي العوجاء ... بعت الإسلام بالكفر فوقا
لا تصلي ولا تصوم فإن صمت ... فبعض النهار صوما رقيقا
ما تبالي إذا شربت من الخمر ... عتيقا أو لا يكون عتيقا
وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومائة.
١٤٥ "عبد الكريم" بن كيسان من المجاهيل وحديثه منكر ذكره العقيلي أبو عاصم العباداني حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "حوضي أشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق" رواه العقيلي حدثنا صالح بن شعيب ثنا أمية بن بسطام ثنا أبو عاصم به قلت هو موضوع انتهى وعبارة العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
١٤٦ "عبد الكريم" بن محمد بن طاهر الصنعاني قال الحسن بن علي البصري قدم إلينا البصرة وحدثنا عن محمد بن المقري ليس بالمزي.
١٤٧ "عبد الكريم" بن هلال لا يدري من هو.
١٤٨ "عبد الكريم" بن هارون عن مالك عن أنس ضعفهما أبو الفتح الأزدي إلا أن ابن هارون قد روى عنه أبو حاتم انتهى والأول كأنه عبد الكريم