رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يجوز قدما عبد بين يدي الله عز وجل يسئل عن أربع شبابك فيما أبليت وعمرك فيما أفنيت ومالك من أين أخذت وفيما أنفقت".

٢٦٢ "زعبيد" بن قنفذ البزار مجهول روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك قال حدثنا يحيى ثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه قال كان حجر بن قيس المدري١ من خدمة على فقال له يوما يا حجر إنك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني فرأيت حجار وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عليا أو يقتل فقال حجر أما أن الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن العن عليا فالعنوه لعنه الله وقال طاوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال قلت ما أعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء ولا في الأمراء وقد أجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أحمد والد الخليل بن أحمد أعلم وأن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب بن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا نقل من أن اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم.

٢٦٣ "ك عبيد" بن أبي قرة عن الليث بن سعد قال البخاري لا يتابع في حديثه في قصة العباس وقال ابن معين ما به بأس وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وغيره حدثنا عبيد بن أبي قرة ثنا الليث عن أبي عن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات

١ قال في التقريب حجر بن قيس الهمداني المدري الحجوري ثقة من الثالثة ١٢.