حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهرته فأما لفظ توقف الناس عنه فلم أره وقال الدارقطني كان عالما فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو له تصانيف كثيرة وقال الخطيب كان عالما فاضلا حسن الأخبار عارفا بأيام الناس.
٥٣٥ - "محمد" بن خلف بن المرزبان أبو بكر اخباري صاحب تصانيف روى عن الزبير والرمادي وعنه أبو عمرو بن حيويه وجماعة مات سنة تسع وثلاث مائة قال الدارقطني اخباري لين انتهى وقال الخطيب كان إخباريا مصنفا حسن التأليف.
٥٣٦ - "محمد" بن خلف المروزي كذبه يحيى بن معين قاله ابن الجوزي في الموضوعات قال حدثنا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن محمد عن آبائه مرفوعا خلقت أنا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة هذا موضوع انتهى ولهم شيخ آخر يقال له محمد بن خلف المروزي متأخر عن هذا روى عن عاصم بن علي وغيره وثقه الدارقطني ثم ظهر لي أنه هو وابن معين ما كذبه وإنما كذب شيخه وذلك أن ابن الجوزي قال في الموضوعات في مناقب علي الحديث الأول فيما حكوا منه فساد الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار قال حدثنا محمد بن خلف المروزي قال ثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال ثنا موسى بن جعفر فكان النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى إلى موسى وذلك أن ابن الجوزي قال هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته أن مراد بن الجوزي بالمروزي محمد بن خلف وسيأتي في ترجمة موسى بن إبراهيم في هذا الكتاب ولأنه يروي