فيه الداخلة والحمل فيه عليه على كل حال وقال الذهبي في تاريخ الإسلام في أواخر الأربع مائة كان هذا الرجل محدث سبتة في وقته مشهور بالخير والورع وصل إلى الأندلس وسمع من بن عيسى الليثي وغيره قال القاضي عياض كانت عنده غرائب وعجائب قال الذهبي وسبتة مدينة اشتهرت في هذه الأيام ولا أعلم أحدا من أهلها روى العلم قبل هذا الرجل وقد استولى الفرنج على سبتة بعده بمدة.
٩٩٠ - "محمد" بن علي بن محمد بن إسحاق شيخ للطبراني جاء حديثه في بعض الأجزاء قال الخطيب روى المناكير انتهى وروى عن موسى بن محمد العرسي أحاديث منكرة قاله الخطيب قال هو مجهول حدث عنه أحمد بن علي المصيصي.
٩٩١ - "محمد" بن علي بن إسحاق بن خويز منداد ويقال خوازمنداد الفقيه المالكي البصري يكنى أبا عبد الله هذا الذي رجحه عياض وأما الشيخ أبو إسحاق فقال في الطبقات محمد بن أحمد بن عبد الله بن خوازمنداد يكنى أبا بكر تفقه بأبي بكر الامهري وسمع من أبي بكر بن داسة وأبي إسحاق الهجيمي وغيرهما وصنف كتبا كثيرة منها كتابه الكبير في الخلاف وكتابه في أصول الفقه وكتابه في أحكام القرآن وعنده شواذ عن مالك واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله إن العبيد لا يدخلون في خطاب الأحرار وأن خبر الواحد مفيد العلم وانه لا يعتق على الرجل سوى الإباء والابناء وقد تكلم فيه بن الوليد الباجي ولم يكن بالجيد النظر ولا بالقوي في الفقه وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم ولا يجوز شهادتهم ولا مناكحتهم ولا امانتهم وطعن ابن عبد البر فيه أيضا وكان في