Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
هذه القصة ليس الحمل فيها على أبي علي الفراوي باولى من الحمل على أبي العباس بن سفيان انياب الغرة يحتمل فيه مالا يحتمل في غيره قلت ونظير هذه الحكاية ما ذكره ابن رشيد في كتاب الرحلة له قال أخبرني الفقيه أبو بكر بن خنيس حدثني أبو بكر بن محرز من فيه قال اعملت السفر برسم الأخذ عن المحدث أبي محمد بن عبيد الله الحجري ففعلت الى جهة مرهلة من عدوة الأندلس والقصد والتوجه إلي فلقيت هناك أبا الربيع بن سالم قافلا من سبتة فسلم بعضنا على بعض فسألته عن الشيخ فقال ما جئت حتى ووري في التراب فسقط في يدي وأخذ بسمعي وبصري في الرجوع عن وجهي وقال ثنا شدك في الطريق حتى كاد يصرفني عن وجهي فوفقني الله العظيم لمخالفته وتوجهت لسبيلي فلقيت الشيخ حيا فاكثرت عنه وطال النتفاع به ولزمته الى ان مات قال وهذه القصة كانت سبب الوحشة بين أبي الربيع بن سالم وابن خنيس حتى ماتا وكان أبو الربيع يجامله وقال ابن عساكر في رجال مالقة ولد سنة ست وعشرين وخمس مائة وكان أبو جعفر بن الناوس يتهمه ويقول انه كان يزيد في سنة ويدعي في القراءة ما لم يسمعه وقال ابن بشكوال كانت له رحلة الى المشرق وحج فيها فلقي أبا معشر الطبري وغيره ولقي أيضا أبا عبد الله بن سريج وأبا الوليد الباجي قال وسمعت بعض شيوخنا يضعفه وقال أبو علي الترمذي تكلم بن الناوس في منصور هذا وأبلغ واظهر التعسف في امره فأخبرني أبو بكر بن أبي نصر عن المحدث أبي بكر بن زروق انه ناظر بن الناوس في أمر أبي علي حتى اذعن له أبو جعفر قال أبو علي منصور هذا قد وثقه الاشياخ منهم أبو بكر بن زروق وصححوا روايته وأخبرني أبو القاسم السهيلي انه وقف على إجازة لأبي معشر لأبي علي منصور عند بعض أهل مالقة قال وقد رحل اليه أبو عبد الله النميري وتلا عليه القرآن