Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lisaan al Mizan- Detail Buku
Halaman Ke : 3237
Jumlah yang dimuat : 4146

الإمامية فيهما فأول ما يدل فيها على افتعاله في ذلك نسبته إلى أبي بكر أنشأ خطبة بليغة تملق فيها لأبي عبيدة ليحمل له رسالته إلى علي رضى الله عنه وغفل عن أن القوم كانوا بمعزل عن التملق ومنها قوله ولعمري انك أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرابة ولكنا أقرب إليه قربة والقرابة لحم ودم والقربة نفس وروح وهذا يشبه كلام الفلاسفة وسخافة هذه الألفاظ تغني عن تكلف الرد وقال فيها أن عمر رضى الله عنه قال لعلي في ما خاطبه به انك اعتزلت تنتظر وحيا من جهة الله وتتواكف مناجاة الملك وهذا الكلام لا يجوز نسبته إلى عمر رضى الله عنه فإنه ظاهر الافتعال إلى غير ذلك مما تضمنته الرسالة من عدم الجزالة التي تعرف من طراز كلام السلف وقال ابن النجار في الذيل كان أبو حيان التوحيدي فاضلا لغويا نحويا شاعرا له مصنفات حسنة وكان فقيرا صابرا متدينا حسن العقيدة سمع أبا بكر الشافعي وأبا سعيد السيرافي والقاضي أبا الفرج المعافى وأبا الحسين بن شمعون وغيرهم ومن شعره.

قل لبدر الدجى وبحر السماحة ... والذي راحتاه للناس راحة

ما تركت الحضور سهوا ولكن ... أنت بحر ولست أدري السباحة

وقال أبو سعد المطرز سمعت فارس بن بكران الشيرازي يقول: وكان من أصحاب أبي حيان التوحيدي قال لما احتضر أبو حيان كان بين يديه جماعة فقالوا اذكروا الله فان هذا مقام خوف وكل يسعى لهذه الساعة وجعلوا يذكرونه ويعظونه فرفع رأسه إليهم وقال كأني اقدم على جندي أو شرطي إنما اقدم على رب غفور وقضى ورأيت في ترجمة نصر بن عبد العزيز الشيرازي أنه كان تفرد عن أبي حيان التوحيدي بنكت عجيبة ولقد ذكر في الفقهاء الشافعية وحكى عنه الرافعي في مسألة الربا في الزعفران أنه حكى عن أبي حامد المروزي أنه


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?