الجعد وابن المديني وطائفة وعنه علي بن عمر الحربي وابن الشخير ضعفه بن قانع وقال الدارقطني تكلموا فيه من جهة سماعه وقال ابن عدي حدث بأحاديث أنكرتها عليه ثم قال حدثنا الحسن ثنا محمد بن بكار ثنا جعفر بن سليمان عن كثير بن شنظير عن أنس بن سيرين عن أنس رضى الله عنه مرفوعا قال "اني لامزح ولا أقول الا حقا" قال الخطيب ذكرته للبرقاني فوثقه مات سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة١ انتهى قال ابن عدي عقب حديث أنس المذكور هذا باطل بهذا الإسناد أو إنما يرويه محمد بن بكار عن أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة رضى الله عنه فان لم يكن بن عنبر تعمد فلعله دخل له حديث في حديث.

١٠٥٢ "الحسن" بن محمد بن يحيى أبو محمد المقري المعروف بابن الفحام الفقيه الشافعي روى عن الصفار وطبقته وعنه أبو سعد السمان ومحمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري وغيرهما قال الخطيب كان يرمى بالتشيع مات سنة ثمان وخمسين وأربع مائة ونقل الذهبي في طبقات القراء انه صنف كتابا في إنكار غسل الرجلين في الوضوء وكتابا في الآيات النازلة في أهل البيت ثم أشار الى إنكار ذلك وانه التبس على ناقله بابن الفحام آخر شيعي يكنى أبا الحسن واسمه محمد بن أحمد بن محمد بن خلف المعروف بابن أبي المعتمر الرقي نزيل دمشق قرأ على زيد بن أبي بلال وغيره وحدث عن النجاد وطبقته وعنه أبو القاسم الحنائي وأبو على الأهوازي وآخرون ذكره الداني وقال كان زاهدا متقشفا مات سنة تسع وتسعين وثلاث مائة

١٠٥٣ "ذ-الحسن" بن محمد بن الحسن الكوفي السكوني يكنى أبا القاسم روى عنه الدارقطني ومحمد بن الحسين الأزدي روى الدارقطني في غرائب مالك

١ ثمان وثلاث مائة – ميزان.