(فَلَعَلَّهُ القاضى الشها ... ب النجيب ابْن هبة)
وَكَانَ ينظم الازجال والبلاليق فِي الهزليات كثيرا مَاتَ فِي حُدُود سنة ٧١٠ قَالَ الْجمال جَعْفَر كَانَ يتطور فَتَارَة يُبَاشر المكوس وَتارَة يَنْقَطِع فِي بعض الْأَرْبَعَة فِي زِيّ الْفُقَرَاء وَأنْشد لَهُ من شعره هَذَا البليق أَوله
(قد حلا العنقود وطاب ... قُم بِنَا حَتَّى نطيب)
(آه على كأس كَبِير ... وعَلى سَاق صَغِير ... وَأَقُول لَهُ حِين يُدِير)
(خش على هَذَا الشَّبَاب ... هَات على رغم المشيب)
(لَو تراني يَا فَقِيه ... ومعى من تشتهيه ... حِين نسكر ونتيه)
(وَكنت تشرب بِالْكتاب ... لَو تكون ابْن الْخَطِيب)
٢٤٨٩ - عبد الْكَرِيم بن أبي الْفرج بن الحكم الْحَمَوِيّ شرف الدّين الْمُحْتَسب بَاشر الْحِسْبَة مُدَّة ثمَّ انْقَطع بزاويته وقصده النَّاس للتبريك إِلَى أَن مَاتَ فِي شَوَّال سنة ٧١١
٢٤٩٠ - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن صَالح بن هَاشم بن أبي حَامِد بن عبد الرَّحْمَن شمس الدّين ابْن العجمي الْحلَبِي ولد سنة بضع وَخمسين وأشتغل وَكتب الشُّرُوط للحكام وَكَانَ أصيلاً عفيفاً قَلِيل الْكَلَام مَاتَ بطرِيق الْحجاز