لرده وَدِيعَة عز الدّين الخفاجي وَكَانَ خرج فِي تجريدة فَمَاتَ فِيهَا فَرد مَا عِنْده لوَرثَته وَجُمْلَته نَحْو سِتِّينَ ألف دِينَار
٢٦١٥ - عُثْمَان بن نصر الدَّارَانِي ثمَّ الدِّمَشْقِي الفاكهي اسْمَع على يُوسُف الغسولي وَحدث مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧٦٥
٢٦١٦ - عُثْمَان بن أبي النوق المعري الشَّاعِر كَانَ ذَا اقتدار على الارتجال لَا يتَكَلَّم إِلَّا مَوْزُونا وَقدم دمشق ثمَّ حلب وجال فِي تِلْكَ الْبِلَاد ذكر ابْن فضل الله أَنه رأى فِي يَده كتابا لَهُ فواتح ذهب فأنشده كَأَنَّهُ يتَكَلَّم
(أَرَاك تنظر فِي شىء من الْكتب ... ولى وَفِي أَوَائِله شَيْء من الذَّهَب)
(لَو شِئْت تصرف نَقْدا من فواتحه ... صرفت مِنْهُ دَنَانِير لذِي الْأَدَب) قَالَ وَكتب إليّ
(دموع كميتي على خَدّه ... من الْجُوع تطلب مني الْعلف)
(وَلَيْسَ معي ذهب حَاضر ... وَلَا فضَّة وَعلي الكلف)
(ولي مِنْك وعد فَعجل بِهِ ... فَمن عجل الْوَعْد حَاز الشّرف) قَالَ الصَّفَدِي كَانَ ينص مَا ينظمه نصا مليحاً محكماً بالنقط والضبط قَالَ وَآخر عهدي بِهِ بحلب سنة ٧٢٣
٢٦١٧ - عُثْمَان بن يحيى بن مُحَمَّد بن حراز التلمساني كَانَ من أَعْيَان أهل تلمسان فَقبض عَلَيْهِ أَبُو تاشفين صَاحبهَا وسجنه فهرب إِلَى فاس فَأكْرمه صَاحبهَا فتنسك وَخرج إِلَى الْحَج فَصَارَ قَائِد الركب عدَّة سِنِين فَلم يزل إِلَى