الشَّيْخ سراج الدّين الاردبيلي والفرائض والحساب عَن الصّلاح الصَّفَدِي مُوسَى والمصابيح وَشرح السّنة عَن فَخر الدّين جَار الله الجنداري وَكَانَ يَقُول أخذت عَن شيخ كَبِير أجَاز لي أدْرك الْفَخر الرازى وَأدْركت البيضاوى وَمَا أخذت عَن شَيْئا وأفتيت وَأَنا ابْن ثَلَاثِينَ سنة وَخرجت إِلَى بَغْدَاد بعد سنة سِتّ عشرَة وأتيت المشهد والحلة ومراغة وَحَجَجْت ثمَّ دخلت مصر سنة ٢٢ انْتهى وَكَانَ دُخُوله لَهَا من مَكَّة مَعَ الركب الْمصْرِيّ وَسمع بِالْقَاهِرَةِ من الواني والختنى والدبوسى وَابْن جمَاعَة وَطلب الْكثير وَنسخ بِخَطِّهِ وَحصل كثيرا وشغل النَّاس فِي عدَّة عُلُوم وجرد الْأَحَادِيث الَّتِى فى الْمِيزَان للذهبى ورتبها على الْأَبْوَاب وَله على الْحَاوِي حواش مفيدة وَاخْتصرَ عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح اختصارا مُفِيدا قَالَ شَيخنَا أَبُو الْفضل ابْن الْعِرَاقِيّ كَانَ من خِيَار الْعلمَاء دينا ومروءة فَانْتَفع النَّاس بِهِ وَتخرج بِهِ مثل الشَّيْخ برهَان الدّين الرشيدى ومحب الدّين نَاظر الْجَيْش وشهاب الدّين ابْن النَّقِيب وَجمع كتابا كَبِيرا فِي الْأَحْكَام وَحدث بِهِ وَحصل لَهُ فِي آخر عمره صمم وَكَانَ يسكن الْمدرسَة الحسامية مدرسة حسام الدّين طرنطاي وجدد لَهُ ولد حسام الدّين بهَا تصديرا فَلَمَّا مَاتَ