الأَرْض وَأقَام مُدَّة على ذَلِك وَكَانَ لَهُ كمر ينَام فِيهِ وَقيل إِنَّه أَقَامَ سبع سِنِين لم يشرب مَاء وَأَصله من دومرية واقام بصنافير وَمَات بفرشوط من بِلَاد الصَّعِيد وَله كرامات كَثِيرَة وحكايات شهيرة مَاتَ فِي سنة ٧١٠ وَله زَاوِيَة متسعة هُنَاكَ وضريح أَقَامَ بِهِ وَلَده عبد الْغَنِيّ يطعم الواردين وَالزُّوَّارِ ذكره شَيخنَا الأبناسى
- ١٥٩ عَليّ بن عبد الله القطباني الرباني أَخذ عَن شيخ الطَّائِفَة الرفاعية قَالَ ابْن رَافع كَانَ مَشْهُورا بِالْخَيرِ وَالصَّلَاح وَالْكَرم والجود وَكَانَ مواظبا على عمل السماعات وَمد الأسمطة ويقصده الأكابر مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٧
- ١٦٠ عَليّ بن عبد الله المارديني أَمِير عَليّ النَّائِب كَانَ من مماليك صَاحب ماردين وَكَانَ يضْرب بِالْعودِ فَبلغ النَّاصِر بن قلاون خَبره فاستهداه من صَاحبه فَأرْسلهُ فِي سنة ٧٢٨ فحظي عِنْده إِلَى الْغَايَة فَلَمَّا مَاتَ النَّاصِر تَابَ من ضرب الْعود وَكسر آلاته مَعَ أَنه كَانَ لَا نَظِير لَهُ فِيهِ وَكَانَ يحفظ الْقُرْآن والقدوري وَاسْتمرّ جمدارا ثمَّ اسْتَقر راس