وَالْبر ودخلا فِي أذية النَّاس سنة قازان وغرق عَليّ هَذَا بعد ذَلِك بالسيل فِي بعلبك فِي صفر سنة ٧١٧

- ٢٥٨ عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الحاضري الْحَنَفِيّ عَلَاء الدّين كَانَ قد تفقه وَمهر فِي الْفَرَائِض وَمَات فِي شَوَّال سنة ٧٤٩ عَن إِحْدَى وَسِتِّينَ سنة

- ٢٥٩ عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الارموي ثمَّ الدِّمَشْقِي زوج سِتّ الْعَرَب بنت مُحَمَّد بن الْفَخر ابْن البُخَارِيّ أَبُو الْحسن قَرَأَ شَيخنَا أَبُو الْفضل بن الْعِرَاقِيّ عَلَيْهِ بإجازته من الْفَخر كثيرا مِمَّا قَرَأَهُ على سِتّ الْعَرَب بحضورها على جدها وإجازته مِنْهُ وَكَانَت وَفَاته فِي شَوَّال

- ٢٦٠ عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن هِلَال نجم الدّين الْأَزْدِيّ الدِّمَشْقِي ولد سنة ٦٤٩ وَسمع من عمر الْكرْمَانِي وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ ابْن الجميزي وَعُثْمَان بن خطيب القرافة وَغَيرهمَا وَكَانَ يستحضر أَشْيَاء من التواريخ ويذاكر وَيفهم وَيَقُول إِنَّه حفظ المستظهري فِي الْفِقْه وَحدث بِدِمَشْق ومصر والقدس وَخرجت لَهُ مشيخة عَن مائَة وَخمسين شَيخا وَكَانَ رَئِيسا بَاشر نظر الْأَيْتَام بنهضة وكفاية وَكَانَ يعْمل فى بَيته الْحَلْوَاء الْعَرَبيَّة الصَّنْعَة ويهادي بهَا واشتهر بذلك واشتهر أَيْضا بِعَمَل الْقرن ياروق وَمَات فِي شهر ربيع الآخر سنة ٧٢٩ قلت حَدثنَا شَيخنَا بدر الدّين ابْن قوام بالموطأ لأبى مُصعب بِسَمَاعِهِ مِنْهُ وَحدثنَا عَن غَيره