(خليلي مَا أحلى الْهوى وَأمره ... وأعلمني بالحلو مِنْهُ وبالمر)
(بِمَا بَيْننَا من حُرْمَة هَل رَأَيْتُمَا ... أرق من الشكوى وأقسى من الهجر)
وَله
(نقدم فضلا من تَأَخّر مُدَّة ... بوادي الحيا طل وعقباه وابل)
(وَقد جَاءَ وتر فى الصَّلَاة مُؤَخرا ... بِهِ ختمت تِلْكَ الشفوع الْأَوَائِل)
(وَله هَمَمْت برشف الثغر مِنْهُ فصدني ... عذار لَهُ فِي منع تقبيله عذر)
(حمى ثغره المعسول نمل عذاره ... وَمن عجب نمل يصان بِهِ ثغر)
مَاتَ فِي قَرْيَة حطين من بِلَاد صفد فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَسَبْعمائة
- ٢٨٤ عَليّ بن مُحَمَّد الحجار الْفراش الْوَقَّاد بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ ذكره ابه مَرْزُوق فِي مشيخته وَقَالَ معمر صَالح سمع من غَازِي الحلاوي الغيلانيات مَاتَ سنة ... . .
- ٢٨٥ عَليّ بن مُحَمَّد الْحَرَّانِي عَلَاء الدّين الصَّفَدِي الْمَعْرُوف بِابْن الْمقَاتل بَاشر فى أول أمره عَنهُ فَخر الدّين أقجبا الْفَارِسِي بصفد ثمَّ عِنْد أيدمر الشجاعي وَكَانَ إِذْ ذَلِك يجمع الْفُضَلَاء فى منزله وَيحسن عشرتهم وَفِيه مَكَارِم وخدمة النَّاس ثمَّ تجرد وَلبس زِيّ الْفُقَرَاء وَأخذ السطل فِي